،،، معنى الإيمان ،،،
صفحة 1 من اصل 1
،،، معنى الإيمان ،،،
السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة
______________
_________________
يحكى أن رجلا من هواة تسلق الجبال , قرر تحقيق حلمـه في تسلق أعلى جبال العالم وأخطرها
وبعد سنين طويلة من التحضير وطمعـاً في أكبر قدر من الشهرة والتميز , قرر القيام بهذه المغامرة وحده
وبدأت الرحلة كما خطط لها ومعه كل ما يلزمه لتحقيق حلمه.. مرت الساعات سريعة و دون أن يشعر فــاجأه الليل بظلامه وكان قد وصل تقريبًا إلى نصف الطريق حيث لا مجال للتراجع
ربما يكون الرجوع أكثر صعوبة وخطورة من إكمال الرحلة و بالفعل لم يعد أمام الرجل سوى مواصلة طريقه الذي ماعاد يراه وسط هذا الظلام الحالك وبرده القارس ولا يعلم ما يخبأه له هذا الطريق المظلم من مفاجآت
و بعد ساعات أخرى أكثر جهدًا وقبل وصوله إلى القمة, إذ بالرجل يفقد اتزانه ويسقط من أعلى قمة الجبل بعد أن كان على بُعد لحظات من تحقيق حلم العمر أو ربما أقل من لحظات
وكانت أهم أحداث حياته تمر بسرعة أمام عينيه وهو يرتطم بكل صخرة من صخور الجبل
وفى أثناء سقوطه تمسك الرجل بالحبل الذي كان قد ربطه في وسطه منذ بداية الرحلة ولحسن الحظ كان خطاف الحبل معلق بقوة من الطرف الآخر بإحدى صخور الجبل
فوجد الرجل نفسه يتأرجح في الهواء.. لا شئ تحت قدميه سوى فضاء لا حدود له ويديه المملوءة َ بالدم ممسكة بالحبل بكل ما تبقى له من عزم وإصرار
وفي وسط هذا الليل وقسوته , التقط الرجل أنفاسه كمن عادت له الروح
يمسك بالحبل باحثــاً عن أي أملٍ في النجاة
وفي يأس لا أمل فيه , صرخ الرجل: إلهـي , إلهـي , تعالَ أعـنّي
فاخترق هذا الهدوء صوت يجيبـه من داخل عقله: ماذا تريـد ياعبدي ؟؟
قال الرجل بلهفة: أنقذني يا رب
فأجابه الصوت: أتــؤمن حقـاً أني قادرٌ علي إنقاذك؟؟
أجابه الرجل: بكل تأكيد, أؤمن يا إلهي ومن غيرك يقدر أن ينقذني؟
وكان الرد: إذن , اقطع الحبل الذي أنت ممسكٌ به
وبعد لحظة من التردد لم تطل , تعلق الرجل بحبله أكثر فأكثر
وبعد سنين طويلة من التحضير وطمعـاً في أكبر قدر من الشهرة والتميز , قرر القيام بهذه المغامرة وحده
وبدأت الرحلة كما خطط لها ومعه كل ما يلزمه لتحقيق حلمه.. مرت الساعات سريعة و دون أن يشعر فــاجأه الليل بظلامه وكان قد وصل تقريبًا إلى نصف الطريق حيث لا مجال للتراجع
ربما يكون الرجوع أكثر صعوبة وخطورة من إكمال الرحلة و بالفعل لم يعد أمام الرجل سوى مواصلة طريقه الذي ماعاد يراه وسط هذا الظلام الحالك وبرده القارس ولا يعلم ما يخبأه له هذا الطريق المظلم من مفاجآت
و بعد ساعات أخرى أكثر جهدًا وقبل وصوله إلى القمة, إذ بالرجل يفقد اتزانه ويسقط من أعلى قمة الجبل بعد أن كان على بُعد لحظات من تحقيق حلم العمر أو ربما أقل من لحظات
وكانت أهم أحداث حياته تمر بسرعة أمام عينيه وهو يرتطم بكل صخرة من صخور الجبل
وفى أثناء سقوطه تمسك الرجل بالحبل الذي كان قد ربطه في وسطه منذ بداية الرحلة ولحسن الحظ كان خطاف الحبل معلق بقوة من الطرف الآخر بإحدى صخور الجبل
فوجد الرجل نفسه يتأرجح في الهواء.. لا شئ تحت قدميه سوى فضاء لا حدود له ويديه المملوءة َ بالدم ممسكة بالحبل بكل ما تبقى له من عزم وإصرار
وفي وسط هذا الليل وقسوته , التقط الرجل أنفاسه كمن عادت له الروح
يمسك بالحبل باحثــاً عن أي أملٍ في النجاة
وفي يأس لا أمل فيه , صرخ الرجل: إلهـي , إلهـي , تعالَ أعـنّي
فاخترق هذا الهدوء صوت يجيبـه من داخل عقله: ماذا تريـد ياعبدي ؟؟
قال الرجل بلهفة: أنقذني يا رب
فأجابه الصوت: أتــؤمن حقـاً أني قادرٌ علي إنقاذك؟؟
أجابه الرجل: بكل تأكيد, أؤمن يا إلهي ومن غيرك يقدر أن ينقذني؟
وكان الرد: إذن , اقطع الحبل الذي أنت ممسكٌ به
وبعد لحظة من التردد لم تطل , تعلق الرجل بحبله أكثر فأكثر
*********
وفي اليوم التالي , عثر فريق الإنقاذ على جثة رجل على ارتفاع متر واحد من سطح الأرض, ممسك بيده حبل وقد جمّده البرد تمامـًا
متر واحد فقط من سطح الأرض
!!
متر واحد فقط من سطح الأرض
!!
*********
ماذا عنك؟
هل قطعت الحبل؟
هل مازلت تظن أن حبالك سوف تنقذك؟
إن كنت وسط آلامك ومشاكلك.. تتّكل على حكمتك وذكاءك.. فتأكد من أنه ينقصك الكثير كي تعلم معنى الإيمــان
هل قطعت الحبل؟
هل مازلت تظن أن حبالك سوف تنقذك؟
إن كنت وسط آلامك ومشاكلك.. تتّكل على حكمتك وذكاءك.. فتأكد من أنه ينقصك الكثير كي تعلم معنى الإيمــان
********
-------------------------------------
-------------------------------------
منقول
رد: ،،، معنى الإيمان ،،،
وعليكم السلام ورحمة الله
عندما سئل أحد العارفين عن دليل وجود الله قال: أرأيت لو كنت في صحراء فسقطت في بئر، ولا تجد من ينجدك فماذا
تقول، قال: أقول يا الله يا الله، قال: هذا دليل وجوده، ولكنها مغالطة الملاحدة لفطرتهم وادعائهم للعقلانية ولا عقل
انخلاع القلب إلى الله سبحانه عند الشدائد:
(حتى اٍذاكنتم في الفلك وجرين بهم بريح طيبة وفرحوا بها جاءتهاريح عاصف وجاءهم الموج من كل مكان وظنوا انهم بهم دعوا الله مخلصين له الدين لئن انجيتنا من هذه لنكونن من الشاكرين )
صدق الله العظيم
سلمت يداك مهند قصة رائعة جداً
عندما سئل أحد العارفين عن دليل وجود الله قال: أرأيت لو كنت في صحراء فسقطت في بئر، ولا تجد من ينجدك فماذا
تقول، قال: أقول يا الله يا الله، قال: هذا دليل وجوده، ولكنها مغالطة الملاحدة لفطرتهم وادعائهم للعقلانية ولا عقل
انخلاع القلب إلى الله سبحانه عند الشدائد:
(حتى اٍذاكنتم في الفلك وجرين بهم بريح طيبة وفرحوا بها جاءتهاريح عاصف وجاءهم الموج من كل مكان وظنوا انهم بهم دعوا الله مخلصين له الدين لئن انجيتنا من هذه لنكونن من الشاكرين )
صدق الله العظيم
سلمت يداك مهند قصة رائعة جداً
عدل سابقا من قبل في الثلاثاء 01 مايو 2007, 11:06 am عدل 1 مرات
زائر- زائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى