الشهيد البطل عماد عقل::::اسطورة لا تنسى
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الشهيد البطل عماد عقل::::اسطورة لا تنسى
السلام عليكم ورحمة الله
الشهيد عماد عقل
كان في ريعان شبابه عندما اعتقل المرة الأولى............وقضى في سجنه سنة ونصف...........والتهمة نشاط في حركة حماس.........ثم منع من السفر لإكمال دراسته.........فانضم إلى مدرسة القسام لدراسة الجهاد والمقاومة فيها.
عماد عقل.........أسطورة غزة............جنرال الكتائب............أو سمه كما شئت............كان في العشرين من عمره عندما انخرط في صفوف القسام..............وأصبح حلقة الوصل بين مجموعات مسلحة والقيادة العامة............صال وجال في غزة.........وقتل من اليهود الكثيرين.........حتى أصبح الرعب الذي يحلم به اليهود في منامهم..
انتقل إلى الضفة الغربية وشكل فيها خلايا مسلحة.............ثم عاد إلى غزة.............فكانت بندقية الإم 16 رفيق دربه...........وصديقه الذي لا يفارقه..............وكان القناص الأول في الكتائب..........وبداية مشواره لم يكن معه سوى مسدس..........فكان يقتل الجندي ويستولي على سلاحه..........حتى صار المطارد الأول لقوات الاحتلال....
في العام 93 كان الشهيد على موعد مع الشهادة............ولم يكن تجاوز الثانية والعشرين من عمره...........فبينما كان يتناول الإفطار في بيت أحد أصدقائه..........حيث كان صائما هو وإخوانه............شعر بأن المنطقة محاصرة بجيش كامل..........طلب من إخوانه الانسحاب من المنطقة....
وخرج يناور الاحتلال بمسدسه الشخصي............حتى تيقن أنه غطى على انسحاب إخوانه............ثم قال حان الآن موعد استشهادي..........ثم صعد على سطح المنزل وصلى ركعتين..........وأثناء سجوده أصيب برصاصة في قدمه...........لكن رصاصة لا تعيق المارد......
أنهى صلاته ثم قفز بين الجنود............وصاح الله أكبر........وبدأ يطلق النار فقتل من قتل وجرح من جرح..........حتى أصيب بقذيفة مدفعية في رأسه.............فتهشم وجهه وجسده............ثم اقترب منه الجنود........ولم يخفوا الحقد على الموت الذي كان يطاردهم.........فأطلقوا على جسده بعد أن استشهد سبعين رصاصة........
وأثناء تشييع جثمانه............اقتربت الأم الصابرة............وبحثت عن مكان تقبل منه ابنها............فلم تجد سوى قدمه............وشيعته غزة بأكملها........قبل أن تشيعه فلسطين..........والمبعدون في مرج الزهور.......وحتى حافظ الأسد أرسل برقية تعزية...........لوداع سيد الشهداء.......
كان اليهود يخشونه ميتا.............حتى أن أحد الجنود قال سنلقي القبض عليه..........وسنعاقبه على ما فعل بنا.......فحتى في مماته ظل يطاردهم......
وللعلم فإن البيت الذي كان فيه الشهيد لحظة اغتياله........هو بيت الاستشهادي محمد فرحات الذي ودعته أمه يوم ذهب لتنفيذ العملية....وكان عقل برفقة الشهيد نضال فرحات الشهيد الثاني في عائلة فرحات التي عشقت عماد عقل
سبعون رصاصة لا تكفي لموت عماد… لا يكفي قصف ولا جيش لموت عماد…
عماد هو الشعب الذي طردتموه من بلاده... وأقمتم له على قارعة كل طريق مجزرة... ووقفتم تشربون على آهات غربته الأنخاب.. ولكنه من عمق الموت عاد... يفجر الثورة ويهتف للقسام.. فهل قتلتم عماد؟
عماد هو الصوت الذي حشدتم لإسكاته كل جواسيسكم... وإجرامكم وإرهابكم وسجونكم.... وتمنيتم في ذروة الفشل الذريع غرقه في البحر…
هو الطفل الذي كسرتم عظام.......وسرقتم ماء شربه...... وسممتم طعامه.... وأغلقتم مدرسته، ونسفتم بيته.. سجنتم أباه... نفيتم أخاه....... سلبتم أرضه.. اقتلعتم زيتونه... حرقتم برتقاله.. لكنه استمر في قتالكم.. يسعى لاقتلاعكم.. فهل قتلتم عماد؟
الشهيد عماد عقل
كان في ريعان شبابه عندما اعتقل المرة الأولى............وقضى في سجنه سنة ونصف...........والتهمة نشاط في حركة حماس.........ثم منع من السفر لإكمال دراسته.........فانضم إلى مدرسة القسام لدراسة الجهاد والمقاومة فيها.
عماد عقل.........أسطورة غزة............جنرال الكتائب............أو سمه كما شئت............كان في العشرين من عمره عندما انخرط في صفوف القسام..............وأصبح حلقة الوصل بين مجموعات مسلحة والقيادة العامة............صال وجال في غزة.........وقتل من اليهود الكثيرين.........حتى أصبح الرعب الذي يحلم به اليهود في منامهم..
انتقل إلى الضفة الغربية وشكل فيها خلايا مسلحة.............ثم عاد إلى غزة.............فكانت بندقية الإم 16 رفيق دربه...........وصديقه الذي لا يفارقه..............وكان القناص الأول في الكتائب..........وبداية مشواره لم يكن معه سوى مسدس..........فكان يقتل الجندي ويستولي على سلاحه..........حتى صار المطارد الأول لقوات الاحتلال....
في العام 93 كان الشهيد على موعد مع الشهادة............ولم يكن تجاوز الثانية والعشرين من عمره...........فبينما كان يتناول الإفطار في بيت أحد أصدقائه..........حيث كان صائما هو وإخوانه............شعر بأن المنطقة محاصرة بجيش كامل..........طلب من إخوانه الانسحاب من المنطقة....
وخرج يناور الاحتلال بمسدسه الشخصي............حتى تيقن أنه غطى على انسحاب إخوانه............ثم قال حان الآن موعد استشهادي..........ثم صعد على سطح المنزل وصلى ركعتين..........وأثناء سجوده أصيب برصاصة في قدمه...........لكن رصاصة لا تعيق المارد......
أنهى صلاته ثم قفز بين الجنود............وصاح الله أكبر........وبدأ يطلق النار فقتل من قتل وجرح من جرح..........حتى أصيب بقذيفة مدفعية في رأسه.............فتهشم وجهه وجسده............ثم اقترب منه الجنود........ولم يخفوا الحقد على الموت الذي كان يطاردهم.........فأطلقوا على جسده بعد أن استشهد سبعين رصاصة........
وأثناء تشييع جثمانه............اقتربت الأم الصابرة............وبحثت عن مكان تقبل منه ابنها............فلم تجد سوى قدمه............وشيعته غزة بأكملها........قبل أن تشيعه فلسطين..........والمبعدون في مرج الزهور.......وحتى حافظ الأسد أرسل برقية تعزية...........لوداع سيد الشهداء.......
كان اليهود يخشونه ميتا.............حتى أن أحد الجنود قال سنلقي القبض عليه..........وسنعاقبه على ما فعل بنا.......فحتى في مماته ظل يطاردهم......
وللعلم فإن البيت الذي كان فيه الشهيد لحظة اغتياله........هو بيت الاستشهادي محمد فرحات الذي ودعته أمه يوم ذهب لتنفيذ العملية....وكان عقل برفقة الشهيد نضال فرحات الشهيد الثاني في عائلة فرحات التي عشقت عماد عقل
سبعون رصاصة لا تكفي لموت عماد… لا يكفي قصف ولا جيش لموت عماد…
عماد هو الشعب الذي طردتموه من بلاده... وأقمتم له على قارعة كل طريق مجزرة... ووقفتم تشربون على آهات غربته الأنخاب.. ولكنه من عمق الموت عاد... يفجر الثورة ويهتف للقسام.. فهل قتلتم عماد؟
عماد هو الصوت الذي حشدتم لإسكاته كل جواسيسكم... وإجرامكم وإرهابكم وسجونكم.... وتمنيتم في ذروة الفشل الذريع غرقه في البحر…
هو الطفل الذي كسرتم عظام.......وسرقتم ماء شربه...... وسممتم طعامه.... وأغلقتم مدرسته، ونسفتم بيته.. سجنتم أباه... نفيتم أخاه....... سلبتم أرضه.. اقتلعتم زيتونه... حرقتم برتقاله.. لكنه استمر في قتالكم.. يسعى لاقتلاعكم.. فهل قتلتم عماد؟
زائر- زائر
رد: الشهيد البطل عماد عقل::::اسطورة لا تنسى
بالفعل هذا بطل و اكثر
الله يرحمه و يسكنه فسيح جناته
___
عبير
سلمت يداكِ بما قدمت
كل التقدير لكِ
رد: الشهيد البطل عماد عقل::::اسطورة لا تنسى
اللهم ادخلنا الجنة مع زمرة الشهداء
اللهم امين
شكرا اختي عبير الورد
اللهم امين
شكرا اختي عبير الورد
assaf- عضو متقدم
- تاريخ التسجيل : 24/06/2007
عدد المشاركات : 108
نقاط العضو : 10
السٌّمعَة : 10
تقييمــ العضو :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى