حكمة الدهر
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حكمة الدهر
حكمـة الدهر
القصة أن شيخاً كان يعيش فوق تل من التلال ويملك جواداً وحيداً محبباً إليه ففر جواده وجاء إليه جيرانه يواسونه لهذا الحظ العاثر فأجابهم بلا حزن وما أدراكم أنه حظٌ عاثر؟
وبعد أيام قليلة عاد إليه الجواد مصطحباً معه عدداً من الخيول البريّة فجاء إليه جيرانه يهنئونه على هذا الحظ السعيد فأجابهم بلا تهلل وما أدراكم أنه حظٌ سعيد؟
ولم تمضي أيام حتى كان إبنه الشاب يدرب أحد هذه الخيول البرية فسقط من فوقه وكسرت ساقه وجاءوا للشيخ يواسونه في هذا الحظ السيء فأجابهم بلا هلع وما أدراكم أنه حظ سيء؟
وبعد أسابيع قليلة أعلنت الحرب وجند شباب القرية وأعفت إبن الشيخ من القتال لكسر ساقه فمات في الحرب شبابٌ كثر.
وهكذا ظل الحظ العاثر يمهد لحظ سعيد والحظ السعيد يمهد لحظ عاثر الى ما لا نهاية في القصة وليست في القصة فقط بل وفي الحياة لحد بعيد.
فأهل الحكمة لا يغالون في الحزن على شيء فاتهم لأنهم لا يعرفون على وجهة اليقين إن كان فواته شراً خالص أم خير خفي أراد الله به أن يجنبهم ضرراً أكبر، ولا يغالون أيضاً في الابتهاج لنفس السبب، ويشكرون الله دائماً على كل ما أعطاهم ويفرحون بإعتدال ويحزنون على مافاتهم بصبر وتجمل.
وهؤلاء هم السعداء فأن السعيد هو الشخص القادر على تطبيق مفهوم (الرضى بالقضاء والقدر) ويتقبل الاقدار بمرونة وايمان لا يفرح الإنسان لمجرد أن حظه سعيد فقد تكون السعاده طريقًا للشقاء.
والعكس بالعكس.
القصة أن شيخاً كان يعيش فوق تل من التلال ويملك جواداً وحيداً محبباً إليه ففر جواده وجاء إليه جيرانه يواسونه لهذا الحظ العاثر فأجابهم بلا حزن وما أدراكم أنه حظٌ عاثر؟
وبعد أيام قليلة عاد إليه الجواد مصطحباً معه عدداً من الخيول البريّة فجاء إليه جيرانه يهنئونه على هذا الحظ السعيد فأجابهم بلا تهلل وما أدراكم أنه حظٌ سعيد؟
ولم تمضي أيام حتى كان إبنه الشاب يدرب أحد هذه الخيول البرية فسقط من فوقه وكسرت ساقه وجاءوا للشيخ يواسونه في هذا الحظ السيء فأجابهم بلا هلع وما أدراكم أنه حظ سيء؟
وبعد أسابيع قليلة أعلنت الحرب وجند شباب القرية وأعفت إبن الشيخ من القتال لكسر ساقه فمات في الحرب شبابٌ كثر.
وهكذا ظل الحظ العاثر يمهد لحظ سعيد والحظ السعيد يمهد لحظ عاثر الى ما لا نهاية في القصة وليست في القصة فقط بل وفي الحياة لحد بعيد.
فأهل الحكمة لا يغالون في الحزن على شيء فاتهم لأنهم لا يعرفون على وجهة اليقين إن كان فواته شراً خالص أم خير خفي أراد الله به أن يجنبهم ضرراً أكبر، ولا يغالون أيضاً في الابتهاج لنفس السبب، ويشكرون الله دائماً على كل ما أعطاهم ويفرحون بإعتدال ويحزنون على مافاتهم بصبر وتجمل.
وهؤلاء هم السعداء فأن السعيد هو الشخص القادر على تطبيق مفهوم (الرضى بالقضاء والقدر) ويتقبل الاقدار بمرونة وايمان لا يفرح الإنسان لمجرد أن حظه سعيد فقد تكون السعاده طريقًا للشقاء.
والعكس بالعكس.
نونا- عضو فعال
- تاريخ التسجيل : 31/01/2007
عدد المشاركات : 65
نقاط العضو : 0
السٌّمعَة : 0
تقييمــ العضو :
رد: حكمة الدهر
لا رد لقضاء الله ..
و يجب على كل مسلم ان يرضى بالقضاء و القدر
نونا
بارك الله فيكِ على تقديم هذه القصه القيمة
جعل الله عز و جل مجهودك بميزان حسناتك
رد: حكمة الدهر
مهند
شاكره لك مرورك العذب
شاكره لك مرورك العذب
نونا- عضو فعال
- تاريخ التسجيل : 31/01/2007
عدد المشاركات : 65
نقاط العضو : 0
السٌّمعَة : 0
تقييمــ العضو :
رد: حكمة الدهر
جزاكى الله خير خيتى
طلال- عضو نشيط
-
تاريخ التسجيل : 09/04/2007
البلد : الكويت
عدد المشاركات : 31
نقاط العضو : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ الميلاد : 12/05/1986
العمر : 37
تقييمــ العضو :
رد: حكمة الدهر
طلال
تسلم أخى على مرورك
تسلم أخى على مرورك
نونا- عضو فعال
- تاريخ التسجيل : 31/01/2007
عدد المشاركات : 65
نقاط العضو : 0
السٌّمعَة : 0
تقييمــ العضو :
رد: حكمة الدهر
بارك الله فيك
وجزاك الله خيراً اخي الفاضل
عـلى الموضـوع الجـمـيـل و الجهـد الـكـبـيـر
اللهم ثبتنا على القول الثابت والحق
اللهم امين اللهم امين
ولا تـحـرمـنـا مـن مواضـيـعـك الجميـلة
وجعله من موازين حسناتك
شمس الاصيل- عضو متقدم
-
تاريخ التسجيل : 20/01/2007
البلد : لبنان
عدد المشاركات : 169
نقاط العضو : 58
السٌّمعَة : 1
تقييمــ العضو :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى