زوجتي خائنه

من طرف **ToNa2011** الثلاثاء 28 ديسمبر 2010, 7:54 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالتأكيد ان العلاقات المحرمه خارج الزواج هي خيانة عظمى
ولكن للخيانة أشكال أخرى قد يتساهل فيها الزوج
وللأسف بعض الزوجات ..!!فعندما تكون الحياة الزوجية مجرد روتين
ووواجبات رسمية يومية خالية من شذا الحب بارده فاترة
وتكون الزوجة مجرد أداة فقط ولاقيمة لمشاعرها ولا اعتبار
لا تراعى حاجتها للحب وحنان من زوجها ..و يغرد الزوج في أفنان الغواني
وتنساب مشاعره في مجرى آخر غير مجراها الطبيعي
وينفق عاطفته بعيدا عن أحضانها
كل همسة لقلب غير قلب الزوجه خيانة
وكل نظرة خيانة وكل علاقة ( بريئه او غير بريئه )خارج علاقة الزواج خيانة
ولكن ما هو موقف الزوج اذا وقعت زوجته في نفس الفخ
ولجأت غصبا عنها لأنه لا أحد يملك قلبها ليشبع حاجتها العاطفية ويعوضها عن حرمانها
ماذا لو كانت الزوجة كالزوج خائنة؟؟ ما موقف الزوج حينها
سيلومها سيكرهها سيهينها سيفضحها سيعلق لها هذا الخطأ في كل الأحوال لن يتردد بنعتها بالخائنه
حتى وان رأى نفسه في مرآة الحقيقة الصادقة التي لا تكذب
حتى وان تردد أمام ناظريه تلك الخيانات التي تترى
لماذا خيانة الرجل تغتفر وخيانة المرأه كفر
لماذا .. لماذا
لماذا الكيل بمكيالين لماذا تجبر المرأه على ابتلاع المها عندما تكتشف خيانة زوجها لها حتى ولو بالمكالمات العابثه والغير جاده
ويعلق الرجل حبل مشنقة الإهانات لها لو اكتشف انها خطأت خطأ بسيطا
اكره ان ارى الرجل الخائن يقفز بين الناس مرددا خطابات العفاف
وان يبرز نفسه نظيفا عفيفا في حين ان الله ستر خباياه القذره
ويتعالى على زوجته مهما كان حجم خطأها مع علمه بأنه السبب
لأنه لو أرضى غريزتها وحفظها في نفسه ما نال منها أمثاله
وأشباهه ومن هم على شاكلته وقديما قيل كما تدين تدان

أعتذر لإحتدادي في الطرح ولكن الموضوع شائك ولولا انني رأيت
نساء يلمن على خطأ ارتكبوه هم فيه كا كل البشر يخطئون وغيرهم
وهو في احقر خانه يتباهى بطهارة لا يعرفها من قريب او بعيد
ألمني اشد الألم ما ارى فنثرت جمر غيظي هنا فعذرا كثيرا منكم لإنفعالي ...
اخواني ارجو ان تساهموا في نقاش هذا الموضوع ولا يهم ان تتحيزوا او تجاملو او تقفوا على الحياد

ودمتم في وفاء واخلاص وطهارة ونقاء أبدا..

من طرف **أميرالحب** الجمعة 31 ديسمبر 2010, 9:04 pm

يتميّز الرجل الشرقي بتصلبه واحتقاره لمشاعر المرأة عموما إذا لم يكن أسير حبها فالواجبات نحو زوجته لا تحتل أي مكانة في قلبه ما لم يكن يسودها الحب فكلما فترت العلاقة الزوجية كلما تغاضى الرجل عن احتياجات الزوجة من الحنان والحل وفي حال برود العلاقة بينهما يرى الكثير من الرجال أن الحل يكمن في تفتيشه عن امرأة أخرى توقظ فيه مشاعره الدفينة وتحرك أحاسيسه النائمة في هذه الحالة تكون الزوجة هي الضحية وتجد نفسها بين المطرقة والسندان احتياجاتها العاطفية الملحّة والتزامها بتعاليم الإسلام من ناحية وكذلك التشبث بالتقاليد العربية التي تحرص على التمسك بالشرف ونبذ الخيانة فتتمزق بين العاطفة والواجب وتصبح في حال ضعف ايمانها فريسة سهلة لصائدي اللذة الحرام وتتكون حلقة لسلسلة مترابطة يكون فيها الخائن مداس على طرفه من الجهة الأخرى لان المجتمع لن يستلف من الخارج فكما أنك سمحت لنفسك التعدي على حرمة غيرك فضع في خلدك أنه بنفس المكيال ستعامل من مواطنيك الذين هم على نفس خلقك وطبيعتك لذا توجب على الزوج تذكر زوجته من حين لآخر ومها بشحنات عاطفية تحول بينها وبين الرذيلة .
هذه من المشاطكل العويصة التي يتغاضى عليها مجتمعنا ولكن في الحقيقة يجب دراستها وايجاد حلول لها بارك الله فيك على هذا الموضوع القيّم وشكرا