ليس كل الجروح عابرة

هذا اللسان الذي لاضابط ولا رابط له .
هذا اللسان الذي تفوق علي السموم الفتاكه .
حين يتحدث ظلما وبهتا نا فيكسب اثما .
ويقتل نفوسا .ويدمي قلوبا .ويصنع جروحا لم تزل
تصرخ من سوء ما ألحق بها .




[size=32]ما أسهل ان ينطق اللسان فيحصد الضحايا . [/size]
[size=32]وان [size=32]كانت بعيده عن مرماه . [/size][/size]
[size=32]الا أنها لا تخطيء هدفها [/size]
[size=32]فمن يحاول أن يقدم اعتذار فلن يجدي الاعتذار[/size]
[size=32]بعد [size=32]ان اندلعت النار .. [/size][/size]
[size=32]فأصبحت تأكل ماقدمتم من خير [/size]
[size=32]ومن يحاول أن يبرر بالأعذار .......
[size=32]لا عذر لكم ولا [size=32]أذن تسمع ولا شفيع يشفع[/size][/size]
[size=32]هذه هي [size=32]...........الأخبار [/size]
[/size][/size]



[size=32]ان الجروح وان غشتها التئام ....... [/size]
[size=32]فللنار تحت [size=32]الرماد كلام .........[/size][/size]

[size=32]لانحمل كرها وان أكرهنا عليه يا أصحاب الألسنة
[size=32]انما نحمل نبضا صافيا هو من الله مكرمه

[size=32]لن نغير بمثل ما أغير علينا . ونحن أجدر أن نغير [/size]
[size=32]لكن نرضي بالجروح لنا ولا نصنعه بالغير [/size][/size][/size]



[size=32]عندما ينطق اللسان بالخير يصنع حدائق غناء
[size=32]وارفه .ثمارها عذبه . تسر الطاعمين والناظرين
[size=32]أما ان ينطق البهتان تحولت الي غابات من [/size]
[size=32]الأشواك فلا ورق ولا ثمر . [/size][size=32].الا شوكا وحجر . [/size]
[size=32]سرعان مايتذوقه هو قبل غيره [/size]

[size=32]نسامح نعم فهذه هي شيمتنا . [/size]
[size=32]ولكن لاريب أن تتغير [/size]
[size=32]وجهتنا وتتحول دفتنا وتخفت مودتنا [/size]

[size=32]لا تصدروا أحكامكم علي نسج خيالكم فتصدروا [/size]
[size=32]أمرا الي ألسنتكم فتنثر ...سمها الزعاف فيقتل بلا [/size]
[size=32]رحمه ولارويه بل ..تيقنوا قبل أن تكون هناك [/size]
[size=32]ضحيه .فتبقي دماءها عالقه بأيديكم تذكركم [/size]
[size=32]وتنبأكم بما قدمت أيديكم وألسنتكم تجاه الضحيه
[/size][size=32]مما راق لي . [/size][/size][/size]

[size=32]مع كل ـآلود وـآلورد لقلوبكم[/size]